أشار الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، إلى أنّه "يجب بذل كل ما هو ممكن لإعادة الأسرى الأحياء لتأهيلهم والموتى للدفن في إسرائيل".

ولفت، في تصريح، إلى أنّ "أي صفقة لإعادة الأسرى سيكون لها ثمن باهظ لكن عدم إعادتهم سيكون ثمنه أكثر إيلاما".

وأمس، أكّد عضو المكتب السياسي في حركة حماس عزت الرشق، أنّه إن لم يتمّ الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، لإلزامه بما جرى الاتفاق عليه بشأن صفقة تبادل الأسرى في 2 تموز الماضي، "فلن يرى أسرى الاحتلال النور".

وقال الرشق، في تصريحاتٍ صحافية، إنّ "الجميع يعلم بأنّ نتانياهو وحكومته النازية هما الطرف المُعطّل للاتفاق"، مشددًا على أنّ مطالب حماس واضحة، ومتمسكة بها، وهي: "وقف العدوان الإسرائيلي بصورة دائمة، والانسحاب الكامل من قطاع غزّة".

وحذّر من عدّ شروط نتانياهو الجديدة نقطةً للتفاوض، الأمر الذي يُعيد مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار إلى المربّع الأول.